يطيح لا ما يطيح؟!

-بالأمس تسمر الآلاف من البشر أمام خطاب الرئيس الأمريكي الذي صرح فيه عن نجاح القوات الأمريكية في قتل زعيم تنظيم القاعدة (أسامة بن لادن).

-حيث لم يلتف أي من البشر سوى للتعليق عن الصورة التي نشرتها القوات الأمريكية أن (بن لادن) قتل بواسطة فرقة الكوماندوز الأمريكية.

-ولكن التساؤل الذي يطري علي دائما هل بن لادن قتل فعلا؟

اجابتي عن تساؤلي أن بن لادن قتل اعلاميا قبل أن يقتل واقعيا ان صح القول حيث أن خلال السنتين الأخيرتين لم سهتم العالم ولم يلتفت لما يحدث من عبث من قبل القاعدة بل اعتبروا أن القاعدة موضة وقد انتهت.

-حتى الادارة الأمريكية لم تنشغل خلال السنتين الماضيتين بالقاعدة أكثر من انشغالها بملف كوريا الشمالية النووي وايران من جهة أخرى. كذلك الانقسامات في تلك الأونة بالادارة الأمريكية كانت واضحة من قبل السباق على البيت الأبيض من قبل الديمقراطيين والجمهوريين ولاحظنا كذلك الصراع بين الجمهوريين أنفسهم والديمقراطيين كذلك.

-أما في الوسط العربي ففي الأونة الأخيرة أو بمعنى أصح شهدت ساحة الشرق الأوسط العديد من الثورات أو الانقلابات العسكرية وقد كتب للبعض النجاح والبعض الآخر لايزال يصارع من أجل البقاء.

-ما حدث داخل كل بيت عربي تقريبا أمس هو التعليق على صورة زعيم تنظيم القاعدة ان كانت مفبركة أم كانت حقيقية وذكروني بدعاية لطالما شاهدناها وهو دعاية أسنان يطيح والا مايطيح؟؟ لاخوش طقم.

-بالفعل نجحت الادارة الأمريكية بالقتل ولكن ليس بقتل بن لادن من وجهة نظري انما بقتل التفكير وشله من خلال جعل المراقب للأحداث يتناسا الوضع السوري والليبي وكذلك الايراني وأيضا الاسرائيلي من جهة مقابل التعليق على الصورة.

-بالأخير حبيت أقولكم هااا ليلحين يطيح والا مايطيح؟؟ والا خوش طقم :))


-الصورة التي حيرت العلماء :)) أترككم معاها

ليست هناك تعليقات: