جمعة الهبة ستأتي..؟!

-بالطبع كلنا شاهد ماذا حدث في الأمس في دولة الكويت وماذا قام به رجال الداخلية بدور مشهود ويحسب للوزير الفاضل أحمد الحمود ولكن لسنا هنا للحديث عن دور وزارة الداخلية انما نحن هنا للحديث عن عاصفة الجمعات التي تمر بها البلاد.




-ما حدث في ساحة البلدية بالأمس ليس الا شباب مليء بالطاقة التي لا يعرف تفريغها أو عرف تفريخها ولكن ليس بالشكل الصحيح ودعونا نسترجع الأحداث قليلا الى تاريخ 20-5 أي الجمعة التي قبل جمعة الأمس .


سوف اضيف لكم مقارنة اعزائي القراء لما حدث الجمعة هذه والجمعة التي قبلها وأتمنى أن أكون وفقت بالمقارنة الحيادية:


1)جمعة 20-5 : كان هذا التجمع يعاني في انقسامات باتخاذ القرار ولعل أبرز ما جعلني أؤمن بوجود هذا الانقسام الاختلاف على مكان التجمع بين مؤيد لساحة الارادة وبين من أراد ساحة الصفاة.كذلك تدخل النائب مسلم البراك وقيامه بتحريك الجموع من ساحة الصفاة إلى ساحة الإرادة.


2)جمعة 27-5: اتضح لي أن التدخلات النيابية باتت واضحة من تجمعات وحشود هؤلاء الشباب ولعل أبرز تكتل كان ((نهج)) وأبرز نائبين حضرا التجمع(مسلم البراك-د.وليد الطبطبائي) وأعضاء آخريين.


-كانت الجموع تود أن تقيم المظاهرات في ساحة الصفاة كذلك لكن ماقام به الشيخ أحمد الحمود وزير الداخلية من دور يجعلني أفخر بوجود وزير من هذا النوع في حكومة الشيخ ناصر المحمد ولعله الأبرز نشاطا؟!


أصبح التجمع بعدما كان من المقرر له أن يكون في ساحة الصفاة في ساحة البلدية ومنها إلى ساحة الإرادة. عجبي أليس الأولى للتجمعات المعارضة أن تختصر المسافة إلى ساحة الإرادة بدل من ساحة الصفاة أو البلدية كما حدث بالأمس؟!!؟
×××××××××××××××××××××××××××××××××××××××


-بالأخير هذا الكلام اللي بكتبه الحين نتاج الواقع اللي احنا عايشينه وخلال تجربتي بالعيش في جمهورية مصر العربية للدراسة :


-جمعة الغضب التي حصلت في الكويت خالية من الأهداف الواضحة ناس تبي الأعضاء يستقيلون ويحل المجلس وناس تبي ناصر المحمد يرحل.


-في مصر كانت جمعة الغضب نتيجة تفشي الفساد في الدولة والمسؤول الأول كان الحكومة وعلى رأسها رئيس الجمهورية الذي شل البلد بالسير على قانون الطوارىء.


-حبايبنا النواب الأفاضل كالعادة يموتون على شي اسمه ركوب الموجة مو الكل طبعا عشان محد يفهمني غلط لذا رأينا منهم من تدخل وقاد التجمع ومنهم من صرح برغبته في المظاهرة ولكن بساحة الإرادة.


-في مصر كذلك عديد من الأحزاب السياسية ركبت الموجة ولازالت تركبها حتى لو كانت مجرمة بالقانون المصري ووفق بنود واضحة مثل الحركة السلفية والأخوان المسلمين.
------------


*خلاصة القول : لست محامي لناصر المحمد ولست عدو للأعضاء ولكن القانون يسمح لك بالمعارضة وذلك من خلال ساحة الإرادة.


-أخشى على البلد من جمعة قادمة يطلق عليها اسم جمعة الهبة .


-هناك من قال أن يوم الجمعة يوم الغضب الشعبي  لذا ارحل يا ناصر المحمد كيف الإيمان بالديمقراطية وتم تهميش الأغلبية الصامتة ؟ لا تعليق.


بالنهاية لكم بعض الصور لما حدث يوم الأمس:





















ليست هناك تعليقات: