الحرب غير العادلة

-طبعا المقالة أسوقها إليكم اليوم ليس بغرض دفاع عن شخص أو الوقوف مع شخص دون الآخر,إنما أكتب إليكم هذه الكلمات والحرقة تملئ قلبي على وطن تحمل مثل هذه الأزمات وأشد منها وتجاوزها وبإذن الله سيتجاوز هذه كذلك.

-لعل كل الكويت صعقت بما حصل من تحول لحظي لقناة ((الساحل)) إلى قناة باسم(اسمع يا فهد)،ولعل القارئ أو المتابع يلاحظ من اسم المحطة الجديد شيئين لا ثالث لهما استخدام أسلوب الأمر أولا وثانيا العلنية بالتسمية (فهد).

-من هو فهد..؟!

لا محل لهذا السؤال لدى المشاهد بعد تحديد قناة ((اسمع يا فهد)) لهوية فهد وهو الشيخ فهد سالم العلي الصباح.

-لا تهمني تجاوزات المدعو محمود حيدر ان كان هو صاحب قناة اسمع يا فهد أو لا ،ولا تجاوزات فهد سالم العلي،إنما يهمني التكتيك الإعلامي ومدى تأثيره في المجتمع الكويتي.

-الحرب الغير عادلة:

-نأتي هنا إلى نقطة مهمة وهي أن الحرب الإعلامية التي تشن على فهد سالم العلي حرب غير عادلة، لا تستعجل عزيزي القارئ بالحكم علي أني أدافع عن فهد سالم العلي وأنه لي نصيب فيها.

-فهد سالم العلي أوراقه مكشوفة،بمعنى الضرب فيه عالمكشوف وسهل بينما صاحبنا الآخر بو (اسمع يا فهد) لا تزال أوراقه مخفية ولا يزال متستر خلف جدار بيرلين.على الرغم من انكشاف بعضها أو حتى كلها لكن عنده جدار بيرلين.

-من هنا يأتي منطلق الحرب الغير عادلة كما قلت على الرغم من امتلاك فهد سالم العلي لقناة وصحيفة إلا أن سوء إدارة صاحبنا لهم جعل منه صيد سهل للحرب الإعلامية وإبراز لفتووة أقصد قوة المالك الآخر.

-كنت أتمنى أن يكون فهد سالم العلي قد امتلك أوراق غير مكشوفة لرأينا فن جديد من فنون الحرب الإعلامية ولكن للأسف الساحة خلت ل(اسمع يافهد) للفقط.

-ممكن كذلك الأسلوب الذي استخدمه الكاتب نبيل الفضل في لقائه على قناة سكوب والطريقة التي خاطب فيها فهد سالم العلي أعطت الجرأة لقناة ال(الساحل) بتحويل خط سيرها إلى (اسمع يا فهد) واتخاذ دور الواعظ.

----------
*في بلادي فقط:

-الإعلام الحكومي نايم.

-الأخبار المحلية:مجرد استقبال وبرقيات بينما الإعلام الخاص تفاصيل تمس الحياة اليومية للمواطن.

------------------
*أتمنى:


- أن تتحول وزارة الإعلام لمؤسسة إعلامية تعيد للكويت بصمتها الإعلامية في المنطقة بدل من التشويه الحاصل من قبل المحطات الخاصة دون تمييز.

-أن يقوم الإعلام بدور دفاعي مستميت عن الحكومة حتى لا ننتظر أحد يحابي ويسوي روحه وسيط بين المعارضة والحكومة ويشعللها ويطلع منها سالم.نفقد مبادلة الحجة بالحجة حتى المعارضة أصبحت في الكثير من الأحيان مبنية على التكهنات

-أن يعاد النظر في قانون المرئي والمسموع .

-قنوات فرعون تكون المشاهدة فيها لمن هم فوق ال 18 عشان أخوي الصغير ما يسألني منو فهد..؟!

-وفهد سالم العلي يعدل من أخطائه ولو جزء حتى نرى بالحرب الإعلامية عدالة :))

------------


ليست هناك تعليقات: